لا يستخدم مدرسو هذه المرحلة الوسائل التعليمية الأخرى من لوحات مختلفة في توضيح أفكار والدرس مفاهيمه، لأن الطالب إذا لم يتعلم على استخدام الوسائل المختلفة، فكيف سيوصل معلوماته إلى طلابه؟ فالمخرجات التي نتوقعها من الطالب هي مردود المدخلات، فإذا كان لا يوجد مدخل وبخاصة من جانب الوسائل، فكيف نطلب من هذا الطالب استخدام وسيلة في المستقبل عندما يصبح معلما؟. قد يكون إهمال المعلمين في مراحل التعليم العام لاستخدام الوسائل المختلفة مرده إلى ضعف الجانب التربوي في التعليم الجامعي، حيث لم يستخدم اللوحات سوى ١٠% من المدرسين.
إن نسبة ٢٦. ٦% من مدرسي هذه المرحلة يستخدمون الشفَّافيات في توضيح الأفكار العامة والجزئية في الدرس، وهذه نسبة متدنية مع انتشار الوسائل التعليمية الحديثة، لأن جهاز العرض فوق الرأس (أو ما يسمى بالسبورة الضوئية أو السبورة البيضاء) سهل الاستخدام، ويستخدم عوضًا عن السبورة الطباشيرية، وله مزايا تقضي على سلبيات السبورة الطباشيرية، فيستطيع المدرس تكبير الكلمات والصور وإعداد أشكال متعددة من الشفافيات بالإضافة إلى التحكم في عرض خطوات الدرس.