إن عنصر التشويق والتمهيد الجيد للدرس الجديد لإثارة اهتمام الطلاب لم يصل إلى درجة القبول في جميع مراحل التعليم.
عدم اهتمام معلمي القرآن الكريم في جميع المراحل بالقراءة الصامتة بالرغم مما لهذه الطريقة من آثار طيبة في تسهيل عملية التعلم والتعليم.
لا يهتم معلمو جميع مراحل التعليم بشكل عام بالقراءة الجماعية ولا بالقراءة الزمرية، ولا يميلون إلى تقسيم الطلاب إلى مجموعات مهما كثر عددهم.
عدم اتباع معلمي القرآن الكريم الطرق التربوية في تصحيح أخطاء الطلاب، حيث يقوم المعلمون بتصحيح الأخطاء بأنفسهم ولا يتركون الفرصة للطالب القارئ بتصحيح أخطائه، ثم من قبل طالب آخر، ثم يأتي دور المعلم.
يعتمد معلمو القرآن الكريم على الوسائل القديمة وخاصة السبورة الطباشيرية بالإضافة إلى المسجل في المرحلة الابتدائية فقط رغم تطور وسائل التعليم من شفافيات وأفلام ومختبرات لغة... الخ.
لا يهتم معلمو التعليم العام في جميع المراحل بالعناية بدور الطلاب، فلا يميلون تكليفهم بالتحضير للدرس الجديد.


الصفحة التالية
Icon