الله بِكَافٍ [عَبْدَهُ] } [الزمر: ٣٦]، ﴿وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ﴾ [الأنعام: ١٣٢] وفي: بحَسْبكِ زيدٌ. وغيرَ مطَّردةٍ في مفعولِ «كفَى»، كقوله:

١٢ - فكفى بنا فَضْلاً على مَنْ غيرُنا حُبُّ النبيِّ محمدٍ إيانا
أي: كَفانا، وفي البيت كلامٌ آخرُ، وفي المبتدأ غيرَ «حَسْب» ومنه في أحدِ القولين:
﴿بِأَييِّكُمُ المفتون﴾ [القلم: ٦] وقيل: المفتون مصدر كالمَعْقول والمَيْسور، فعلى هذا ليست زائدةً، وفي خبر «لا» أختِ ليس، كقوله:
١٣ - فكُنْ لي شفيعاً يومَ لا ذو شفاعةٍ بمُغْنٍ فتيلاً عن سَوادِ بنِ قاربِ
أي: مُغْنياً، وفى خبرِ كان مَنْفِيَّةً نحو:
١٤ - وإنْ مُدَّتِ الأيدي إلى الزادِ لم أكنْ بِأعجلِهم، إذْ أَجْشَعُ القومِ أَعْجَلُ
أي: لم أكنْ أعجلَهم، وفي الحال وثاني مفعولَيْ ظنَّ منفيَّيْنِ أيضاً كقوله:


الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2024
Icon
١٥ - فما رَجَعَتْ بخَائِبَةٍ رِكابٌ حكيمُ بنُ المُسَيَّب مُنْتَهاها