وقال آخر:

٢٨٠ -.................. تَقِ الله فينا والكتابَ الذي تتلو
قوله تعالى: ﴿النار﴾ مفعول به، و «التي» صفتُها، وفيها أربع اللغاتِ المتقدمةِ، كقوله:
٢٨١ - شُغِفَتْ بك اللَّتْ تَيَّمَتْكَ فَمثلُ ما بك ما بها مِنْ لَوْعةٍ وغَرامِ
وقال آخر:
٢٨ - ٢- فقلْ لِلَّتْ تَلُومُك إنَّ نَفْسي أراها لا تُعَوَّذُ بالتَّميمِ
وقوله: ﴿وَقُودُهَا الناس﴾ جملةٌ من مبتدأ وخبر صلةٌ وعائدٌ، والألفُ واللامُ في «النار» للعهدِ لتقدُّمِ ذكرها في سورة التحريم وهي مكية عند قوله تعالى:
﴿قوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً﴾ [التحريم: ٦].
والمشهورُ فتحُ واوِ الوَقود، وهو اسمُ ما يُوقَدُ به، وقيل: هو مصدر كالوَلوع والقَبول والوَضوء والطَّهور. ولم يجىءْ مصدرٌ على فَعُول غيرُ هذه الألفاظِ فيما حكاه سيبويه. وزاد الكسائي: الوَزُوع، وقُرئ شاذاً في سورة (


الصفحة التالية
Icon