للعلَمِيَّة والعَجْمةِ، وهذا هو الصحيحُ، وقيل: إنه مشتقٌّ من الإِبْلاسِ وهو اليأسُ من رحمة اللهِ تعالى والبُعْدُ عنها، قال:
٣٦١ - وفي الوُجوهِ صُفْرَةٌ وإبْلاسْ | ........................ |
٣٦٢ - يا صاحِ هل تَعْرِفُ رَسْماً مُكْرَسَا | قال نَعَمْ أَعْرِفُه وأَبْلَسَا |
قوله: ﴿أبى واستكبر﴾ الظاهرُ أنَّ هاتين الجملتين استئنافيتان جواباً لمَنْ قال: فما فعلَ؟ والوقفُ على قولِه: ﴿إِلاَّ إِبْلِيسَ﴾ تامٌّ. وقال أبو البقاء: «في موضع نصبٍ على الحالِ من إبليسِ تقديرُه: تَرَك السجودَ كارهاً