على غير الباري تعالى عند أكثر العلماء، لقوله تعالى: ﴿قُلِ ادعوا الله أَوِ ادعوا الرحمن﴾ [الإسراء: ١١٠]، فعادَلَ به ما لا شِرْكَةَ فيه، بخلاف «رحيم» فإنه يُطلق على غيره تعالى، قال [تعالى] في حَقَّه عليه السلام:
﴿بالمؤمنين رؤوف رحيم﴾ [التوبة: ١٢٨]، وأمَّا قول الشاعر في مُسَيْلَمََةَ الكذاب -لعنه الله تعالى-:
٣٢ -................................... | وأنت غَيْثُ الوَرى لا زلت رَحْمانا |
ومن غريب ما نُقِل فيه أنه مُعَرَّب، ليس بعربيِّ الأصل، وأنه بالخاء المعجمة قاله ثعلب [والمبرد وأنشد] :
٣٣ - لن تُدْرِكوا المَجْدَ أو تَشْرُوا عَباءَكُمُ | بِالخَزِّ أو تَجْعلوا اليَنْبُوتَ ضَمْرانا |
أو تَتْرُكونَ إلى القَسَّيْنِ هِجْرَتَكُمْ | ومَسْحكم صُلبَهم رَخْمانَ قُرْبانا |