والدِّيْنِ: مضافٌ إليه أيضاً، والمرادُ به هنا: الجزاءُ، ومنه قول الشاعر:
| ٥١ - ولم يَبْقَ سوى العُدْوا | نِ دِنَّاهم كما دَانُوا |
أي جازَيْناهم كما جازونا، وقال آخر:| ٥٢ - واعلَمْ يقيناً أنَّ مُلْكَكَ زائلٌ | واعلَمْ بأنَّ كما تَدِينُ تُدانُ |
ومثله:| ٥٣ - إذا مل رَمَوْنا رَمَيْناهُم | ودِنَّاهُمُ مثلَ ما يَقْرِضُونا |
ومثله:| ٥٤ - حَصادُك يوماً ما زَرَعْتَ وإنما | يُدانُ الفتى يوماً كما هو دائِنُ |
وله معانٍ أُخَرُ: العادَة، كقوله:| ٥٥ - كَدِينِك من أمِّ الحُوَيْرثِ قبلَها | وجارتِها أمِّ الرَّباب بِمَأْسَلِ |
أي: كعادتك: ومثلُه:
٥ - ٦-