في اليُسْر والعُسْر في المائدة. وسُمِّي الشيءُ الشديدُ نُكُراً لأن النفوس تُنْكِره قال مالك بن عوف:
٤١٤٨ - اقْدُمْ مَحاجِ إنه يومٌ نُكُرْ | مِثْلي على مِثْلِك يَحْمي ويَكُرّْ |
قوله: ﴿خُشَّعاً﴾ : قرأ أبو عمر والأخَوان «خاشِعاً» وباقي السبعة «خُشَّعاً». فالقراءةُ الأولى جاريةٌ على اللغةِ الفُصْحى مِنْ حيث إن الفعلَ وما جرى مَجْراه إذا قُدِّمَ على الفاعلِ وُحِّد. تقول: تَخْشَع أبصارُهم ولا تقولُ: تَخْشَعْن أبصارُهم، وأنشد قولَ الشاعر:
٤١٤٩ - وشَبابٍ حَسَنٍ أَوْجُهُهُمْ | مِنْ إيادِ بنِ نزارِ بنِ مَعَدّْ |