وقال الراغب:» الوَضْنُ: نَسْيجُ الدِّرعِ. ويُسْتعار لكل نَسْجٍ مُحْكَم «، فجعله أصلاً في نَسْج الدَّرْع. قال الشاعر:
٤٢٠٦ - تقولُ وقد دَرَأْتُ لها وَضِيْني | أهذا دينُه أبداً ودِيني |
قوله: ﴿مُّتَّكِئِينَ، مُتَقَابِلِينَ﴾ : حالان من الضمير في «على سُرُر» ويجوز أَنْ تكونَ حالاً متداخلةً، فيكون «متقابلين» حالاً من ضمير «متَّكئين».
قوله: ﴿يَطُوفُ﴾ : يجوزُ أَنْ يكونَ حالاً، وأنْ يكون استئنافاً.
و «بأكْواب» متعلقٌ ب «يَطُوف». والأباريق: / جمع إبْريق، وهو مِنْ آنيةِ الخَمْر قال:
٤٢٠٧ - أَفْنى تِلادي وما جَمَّعْتُ مِنْ نَشَبٍ | قَرْعُ القواقيزِ أَفْواهَ الأباريقِ |
٤٢٠٨ - وتداعَوا إلى الصَّبوحِ فجاءتْ | قَيْنةٌ في يمينِها إبْريقُ |