مكي: «ويجوزُ في الكلام الرفعُ على معنى: سلامٌ عليكم، ابتداءٌ وخبرٌ» وكأنه لم يَعْرِفْها قراءةً.
قوله: ﴿مَّخْضُودٍ﴾ : المخضودُ: الذي قُطِع شَوْكُه، مِنْ خَضَدْتُه أي: قَطَعْتُه. وقيل المُوْقَرُ من الحَمْل حتى لا يَتَبَيَّن ساقُه وتَنْثَنِيَ أغصانُه مِنْ خَضَدْت الغصنَ أي ثنيْتُه. قال أمية بن أبي الصلت:
٤٢١٢ - إن الحَدائقَ في الجِنانِ ظليلةٌ | فيها الكواعِبُ سِدْرُها مَخْضُوْدُ |
قوله: ﴿لاَّ مَقْطُوعَةٍ﴾ : فيه وجهان، أظهرهُما: أنه