قوله: ﴿وَلِيُخْزِيَ﴾ اللامُ متعلقةٌ بمحذوفٍ، أي: ولِيُخْزِيَ أَذِنَ في قَطْعِها، أو ليُسِرَّ المؤمنين ويُعِزَّهم ولِيُخْزِيَ.
قوله: ﴿فَمَآ أَوْجَفْتُمْ﴾ : الفاءُ جوابُ الشرطِ، أو زائدةٌ، على أنها موصولةٌ مضمَّنَةٌ معنى الشرط. و «ما» نافيةٌ. والإِيجافُ: حَمْلُ البعيرِ على السيرِ السريع يقال: وَجَفَ البعير يَجِفُ وَجْفاً ووَجِيْفاً ووَجَفاناً. وأَوْجفْتُه أنا إيجافاً. قال العَجَّاج:
٤٢٤٩ - ناجٍ طواه الأَيْنُ مِمَّا وَجَفا... وقال نُصَيب:

٤٢٥٠ - ألا رُبَّ رَكْبٍ قد قَطَعْتُ وجيفَهم إليك ولولا أنت لم تُوجِفِ الرَّكْبُ
قوله: ﴿مِنْ خَيْلٍ﴾ «مِنْ» زائدةٌ، أي: خَيْلاً. والرِّكاب: الإِبلُ.
قوله: ﴿مَّآ أَفَآءَ الله﴾ : قال الزمخشري: «لم يُدْخِلِ العاطفَ على هذه الجلمةِ لأنها بيانٌ للأولى، فهي منها غيرُ أجنبيةٍ».


الصفحة التالية
Icon