قوله: ﴿لَهُ الملك﴾ : مبتدأٌ وخبرٌ. وقدَّمَ الخبر ليفِيد اختصاصَ المُلْكِ والحمدِ بالله، إذ المُلْكُ والحمدُ لله حقيقةٌ.
قوله: ﴿صُوَرَكُمْ﴾ : قرأه العامَّةُ بضم الصادِ، وهو القياسُ في فُعْلَة. وقرأ زيدُ بن علي والأعمش وأبو زيد بكسرِها، وليس بقياسٍ، وهو عكسُ «لُحَى» بالضمِّ، والقياسُ لِحى بالكسر.
قوله: ﴿مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ﴾ : العامَّةُ على الخطابِ في الحرفَيْن. ورُوِي عن أبي عمروٍ وعاصمٍ بياء الغَيْبةِ، فتحتملُ الالتفاتَ وتحتملُ الإِخبارَ عن الغائبين.
قوله: ﴿بِأَنَّهُ﴾ : الهاءُ للشأنِ والحديثِ، و ﴿كَانَت تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم﴾ خبرُها و «استغنى» بمعنى المجرَّد. وقال الزمخشري: «ظَهَر غِناه فالسين ليسَتْ للطلبِ».