والمَشَّاء: مثالُ مبالغةٍ مِنْ المَشْيِ، أي: يُكْثِرُ السِّعايةَ بين الناس. والعُتُلُّ: الذي يَعْتِلُ الناسَ، أي: يَحْملهم ويَجُرُّهم إلى ما يَكْرهون مِنْ حبسٍ وضَرْبٍ. ومنه ﴿خُذُوهُ فاعتلوه﴾ [الدخان: ٤٧]. وقيل: العُتُلُّ: الشديد الخُصومة. وقال أبو عبيدة:» هو الفاحِشُ اللئيم، وأنشد:

٤٢٩٣ - بعُتُلٍّ مِنْ الرِّجالِ زَنِيمٍ غيرِ ذي نَجْدةٍ وغيرِ كريمِ
وقيل «: الغليظُ الجافي. ويقال: عَتَلْتُه وعَتَنْتُه باللام والنونِ، نَقَله يعقوب. والزنيم: الدَّعِيُّ يُنْسَبُ إلى قومٍ ليس منهم. قال حسان:
٤٢٩٤ - زَنيمٌ تَداعاه الرجالُ زيادةً كما زِيْدَ في عَرْضِ الأديمِ الأكارِعُ
وقال أيضاً:


الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2024
Icon
٤٢٩٥ - وأنتَ زَنيمٌ نِيْطَ في آل هاشمٍ كما نِيْطَ خلفَ الرَّاكبِ القَدَحُ الفَرْدُ