قوله: ﴿لاَ تخفى﴾ قرأ الأخَوان بالياءِ مِنْ تحتُ؛ لأن التأنيثَ مجازيٌّ، وللفصل أيضاً، وهما على أصلِهما في إمالةِ الألفِ. والباقون «لا تَخْفى» بالتاءِ مِنْ فوقُ للتأنيثِ اللفظيِّ، والفتحُ وهو الأصلُ.
قوله: ﴿وَاهِيَةٌ﴾، أي: ضعيفة. يقال: وَهَى الشيءُ يَهِي وَهْياً، أي: ضَعُف ووهَى السِّقاءُ: انخرق. قال:

٤٣١٩ - خَلِّ سبيلَ مَنْ وَهَى سِقاؤُهُ ومَنْ هُرِيْقَ بالفَلاةِ ماؤُه
وقوله: ﴿أَرْجَآئِهَآ﴾، أي: جوانُبها ونواحيها. واحِدُها: رَجا بالقصر، يُكتب الألف عكسَ رمى، لقولهم رَجَوان قال:
٤٣٢٠ - فلا يُرْمَى بِيَ الرَّجَوانِ أني أقَلُّ القومِ، مَنْ يُغْني مكاني
وقال الآخر:


الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2024
Icon
٤٣٢١ - كأَنْ لم تَرَيْ قبلي أسيراً مُقَيدَّاً ولا رجلاً يُرْمى به الرَّجَوانِ