وقال عنترة:
٤٣٣٤ - وقِرنٍ قد تَرَكْتُ لِذي وَلِيٍّ | عليه الطيرُ كالعُصَبِ العِزِيْن |
وقال آخر:٤٣٣٥ - ترانا عنده والليلُ داجٍ | على أبوابِه حِلَقاً عِزِيْنا |
وقال آخر:٤٣٣٦ - فلما أَنْ أَتَيْنَ على أُضاخٍ | تَرَكْنَ حَصاه أَشْتاتاً عِزينا |
والعِزَةُ لغةً: الجماعةُ في تَفْرِقَةً. هذا قولُ أبي عبيدة. وقال الأصمعيُّ:
«العِزُون: الأصناف. يقال: في الدار عِزُون، أي: أصناف» وقال غيرُه: الجماعةُ اليسيرةُ كالثلاثةِ والأربعةِ. وقال الراغب: «وقيل: هو مِنْ قولِهم: عَزِيَ عَزاءً فهو عَزٍ إذا صَبَرَ، وتَعَزَّى: تَصَبَّر، فكأنها اسمٌ للجماعة التي يتأسَّى بعضُهم ببعض.