قوله: ﴿إِنَّهُ فَكَّرَ﴾ : يجوزُ أنْ يكونَ استئنافَ تعليلٍ لقولِه «سَأُرْهِقُه». ويجوزُ أَنْ يكونَ بدلاً مِنْ ﴿إِنَّهُ كان لآيَتِنَا عَنِيداً﴾.
قوله: ﴿ثُمَّ عَبَسَ﴾ : يُقال: عَبَسَ يَعْبِسُ عَبْساً وعُبُوساً أي: قَطَّبَ وجهَه. والعَبَسُ: ما يَبِسَ في أذنابِ الإِبلِ من البعر والبَوْل. قال أبو النجم:
٤٣٨٧ - كأن في أَذْنابِهِنَّ الشُّوَّلِ | مِنْ عَبَسِ الصَّيْفِ قُرونَ الأُيَّلِ |
قال:
٤٣٨٨ - صَبَحْنا تميماً غَداةَ الجِفارِ | بشَهْباءَ مَلْمومَةٍ باسِرَةْ |