أحَبُّ العملِ إلى اللَّهِ العَجُّ والثَّجُّ» فالعَجُّ: رَفْعُ الصوتِ بالتلبيةِ، والثَّجُّ: إراقةُ دماءِ الهَدْيِ. يقال: ثَجَّ الماءُ بنفسِه، أي: انصَبَّ وثَجَجْتُه أنا، أي: صَبَبْتُه ثَجّاً وثُجوجاً، فيكونُ لازماً ومتعدياً. وقال الشاعر:
٤٤٦٧ - إذا رَجَفَتْ فيها رَحَىً مُرْجَحِنَّةٌ | تَبَعَّجَّ ثَجَّاجاً غَزيرَ الحوافِلِ |
قوله: ﴿أَلْفَافاً﴾ : فيه أوجهٌ: أحدُها: أنَّه لا واحدَ له. قال الزمخشري: «ألفافاً» : ملتفَّةٌ لا واحدَ له كالأوْزَاعِ والأَخْيافِ «. والثاني: أنه جمعُ» لِفّ «بكسرِ اللام، فيكونُ نحو: سِرّ وأَسْرار. وأنشد أبو علي الطوسي:
٤٤٦٨ - جَنَّةٌ لِفٌّ وعَيْشٌ مُغْدِقُ | ونَدامى كلُّهم بِيْضٌ زُهُرْ |