لالتقاءِ الإِحصاء والكَتْبِ في معنى الضَّبْطِ والتحصيل». الثالث: أَنْ يكونَ منصوباً على الحالِ بمعنى: مكتوباً في اللوح.
قوله: ﴿حَدَآئِقَ﴾ : يجوزُ أَنْ يكونَ بدلاً مِنْ «مَفازاً» بدلَ اشتمال، أو بدلَ كل مِنْ كل مبالغةً: في أَنْ جُعِلَتْ نفسُ هذه الأشياء مفازاً. ويجوز أَنْ يكونَ منصوباً بإضمار «أَعْني». وقيل: «مَفازاً» بمعنى الفوز فيقدَّرُ مضافٌ، أي: فوزَ حدائق.
قوله: ﴿وَكَوَاعِبَ﴾ : الكواعب: جمع كاعِب، وهي مَنْ كَعَبَ ثَدْيُها، أي: استدارَ. قال:
٤٤٧٥ - وكان مِجَنِّي دونَ مَنْ كَنْتُ أتَّقي | ثلاثُ شُخوصٍ كاعِبانِ ومُعْصِرُ |
وقال قيس بن عاصم المِنْقَري:٤٤٧٦ - وكم مِنْ حَصانٍ قد حَوَيْنا كَريمةٍ | ومِنْ كاعبٍ لم تَدْرِما البؤسُ مُعْصِرِ |
والأَتراب تقدَّم ذكرُهن: