للتأنيثِ، وفي «ترى» ضمير الجحيم كقولِه: ﴿إِذَا رَأَتْهُمْ مِّن مَّكَانٍ بَعِيدٍ﴾ [الفرقان: ١٢]، وأَنْ تكونَ للخطابِ، أي: ترى أنت يا محمدُ. وقرأ عبد الله «لِمَنْ رأى» فعلاً ماضياً.
قوله: ﴿هِيَ المأوى﴾ : إمَّا: هي المَأْوى له، أو هي مَأْواه، وقامَتْ أل مَقامَ الضميرِ، وهو رأيُ الكوفيين. وقد تقدَّم لك تحقيقُ هذا الخلافِ والردُّ على قائلِه بقوله:
٤٤٩٧ - رَحِيْبٌ قِطابُ الجَيْبِ منها رَفيقةٌ | بجَسَّ النَّدامى بَضَّةُ المُتَجَرِّدِ |