لِما لم يُتَرَوَّ ويُهَذَّبْ. وقال الخليل:» القضيب: أغصانُ الشجرِ ليُتَّخَذَ منها قِسِيٌّ/ أو سِهامٌ.
                                        
                                                                            قوله: ﴿غُلْباً﴾ : جمعُ أَغْلَب وغَلْباء كحُمْر في أَحْمر وحَمْراء. يقال: حديقةٌ غَلْباءُ، أي: غليظةُ الشجرِ ملتفَّتُه، واغْلَوْلَبَ العُشْبُ، أي: غَلُظَ. وأصلُه في وصفِ الرِّقاب. يقال: رجلٌ أغلبُ، وامرأةٌ غَلْباءُ، أي: غليظا الرَّقَبةِ. قال عمرو بن معدي كرب:
| ٤٥٠٢ - يَسْعَى بها غُلْبُ الرِّقابِ كأنَّهُمْ | بُزْلٌ كُسِيْنَ من الكُحَيْلِ جِلالا | 
قوله: ﴿وَأَبّاً﴾ : الأبُّ للبهائم بمنزلةِ الفاكهةِ للناس. وقيل: هو مُطْلَقُ المَرْعى. قال بعضُهم يمدح النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم:
| ٤٥٠٣ - له دَعْوَةٌ مَيْمونَةٌ ريحُها الصَّبا | بها يُنْبِتُ اللَّهُ الحَصيدةَ والأَبَّا |