بيتُ الوحشِ. والجواري: جمعُ جارية. وقيل: هي بَقَرُ الوحشِ؛ لأنَّ هذه صفتُها وقيل: الظِّباء، قالوا: لأنَّ الخَنَسَ يكون فيها.
قوله: ﴿عَسْعَسَ﴾ : يقال: عَسْعَسَ وسَعْسَعَ أقبل. قال العَجَّاج:
٤٥١٢ - حتى إذا الصُّبْحُ لها تَنَفَّسا | وانْجابَ عنها ليلُها وعَسْعَسا |
قوله: ﴿عِندَ ذِي العرش﴾ : يجوزُ أَنْ يكونَ نعتاً ل «رسولٍ»، وأن يكونَ حالاً مِنْ «مَكين»، وأصلُه الوصفُ، فلمَّا قُدِّمُ نُصِبَ حالاً.
قوله: ﴿ثَمَّ أَمِينٍ﴾ : العامَّةُ على فَتْحِ الثاءِ؛ لأنَّه ظرفُ مكانٍ للبعيدِ. والعاملُ فيه «مُطاعٍ». وأبو البرهسم وأبو جعفر