الصقيلِ من سيفٍ ومِرْآة ونحوِهما. قال الشاعر:
٤٥١٥ - وكم رانَ مِنْ ذنبٍ على قلبِ فاجِرٍ | فتابَ مِن الذنبِ الذي ران وانْجَلَى |
وأصلُ الرَّيْنِ: الغلبةُ، ومنه: رانَتِ الخمرُ على عقلِ شاربِها. وران الغَشْيُ على عقل المريض. قال:
٤٥١٦ -............ رانَتْ به الخَمْ | رُ.................. |
وقال الزمخشري:
«يقال: ران عليه الذنبُ وغان، رَيْناً وغَيْناً. والغَيْنُ الغَيْم. ويقال: ران فيه النومُ: رَسَخَ فيه، ورانَتْ به الخمرُ: ذهَبَتْ به». وحكى أبو زيد:
«رِيْنَ بالرَّجل رَيْناً: فجاء مصدرُه مفتوحَ العين وساكنَها. و» ما كانوا
«هو الفاعلُ. و» ما
«يُحتمل أَنْ تكونَ مصدريةً، وأَنْ تكونَ بمعنى الذي، والعائدُ محذوفٌ. وأُمِيْلَتْ ألفُ» ران «وفُخِّمَتْ،