قوله: ﴿وَمَا يخفى﴾ «ما» اسميةٌ. ولا يجوزُ أَنْ تكونَ مصدريةً لئلا يَلْزَمَ خُلُوُّ الفعلِ مِنْ فاعل. ولولا ذلك لكان المصدريةُ أحسنَ لِيُعْطَفَ مصدرٌ مؤولٌ على مثلِه صريح.
قوله: ﴿وَنُيَسِّرُكَ﴾ : عَطْفٌ على «سَنُقْرِئُك» فهو داخلٌ في حَيِّزِ التنفيسِ، وما بينهما مِنْ الجملةِ اعتراض.
قوله: ﴿إِن نَّفَعَتِ﴾ :«إنْ» شرطيةٌ. وفيه استبعادٌ لتذكُّرِهم. ومنه:
٤٥٥٢ - لقد أَسْمَعْتَ لو نادَيْتَ حَيَّاً | ولكنْ لا حياةَ لمَنْ تُنادي |
قوله: ﴿وَيَتَجَنَّبُهَا﴾ : أي: الذكرى.
قوله: ﴿ثُمَّ لاَ يَمُوتُ﴾ :«ثم» للتراخي بين الرُّتَبِ في الشدة.