٤٦٦٤ - يا علقمَهْ يا عَلْقَمَهْ يا علقَمَهْ | خيرَ تميمٍ كلِّها وأكرمَهْ |
وقال آخر:٤٦٦٥ - يا أقرعُ بنَ حابسٍ يا أقرعُ | إنك إن يُصْرَعْ أخوكَ تُصْرَعُ |
وقال آخر:٤٦٦٦ - ألا يا اسْلَمي ثُمَّ اسْلَمي ثُمَّتَ اسْلَمي | ثلاثُ تحيَّاتٍ وإن لم تَكَلَّمِ |
وقال آخر:٤٦٦٧ - يا لَبَكْرٍ أَنْشِرُوا لي كُلَيْباً | يا لَبَكْرٍ أينَ أينَ الفِرارُ |
قالوا: والقرآنُ جاء على أساليبِ كلامِ العربِ. وفائدةُ التوكيد هنا قَطْعُ أَطْماعِ الكفارِ وتحقيقُ الإِخبارِ بموافاتِهم على الكفرِ، وأنّهم لا يُسْلِمون إبداً.
وقال جماعةٌ: ليس للتوكيدِ فقال الأخفش: «لا أعبد الساعةَ ما تعبدون، ولا أنتم عابِدون السنةَ ما أعبدُ، ولا أنا عابدٌ في المستقبلِ