٤٥٩٠ - يا حَبَّذا القَمْراءُ والليلُ السَّاجْ | وطُرُقٌ مِثْلُ مُلاءِ النِّسَّاجْ |
قوله: ﴿مَا وَدَّعَكَ﴾ : هذا هو الجوابُ. والعامَّةُ على تشديد الدالِ من التَوْديع. [وقرأ] عروة بن الزبير وابنه هشام وأبو حيوة وابن أبي عبلة بتخفيفِها مِنْ قولِهم: وَدَعَه، أي: تركه والمشهورُ في اللغةِ الاستغناءُ عن وَدَعَ ووَذَرَ واسمِ فاعِلهما واسمِ مفعولِهما ومصدرِهما ب «تَرَكَ» وما تصرَّفَ منه، وقد جاء وَدَعَ ووَذَرَ. قال الشاعر:
٤٥٩١ - سَلْ أميري ما الذي غَيَّرَهْ | عن وِصالي اليومَ حتى وَدَعَهْ |
٤٥٩٢ - وثُمَّ وَدَعْنا آلَ عمروٍ وعامرٍ | فرائِسَ أَطْرافِ المُثَقَّفةِ السُّمْرِ |
قوله: ﴿وَمَا قلى﴾ أي: ما أَبْغَضَك، قلاه يَقْليه بكسر العين في