٤٦٠٠ - قد كادَ سَمْكُ الهدى يُنْهَدُّ قائمُهُ حتى أتيحَ له المختارُ فانْعَمدا
في كلِّ ما هَمَّ أمضى رأيَه قُدُماً ولم يُشاوِرَ في إقدامِه أحدا
بنَصْبِ راء «يُشاور» وجَعَله محتمِلاً للتخريجَيْنِ.
قوله: ﴿أَنقَضَ ظَهْرَكَ﴾ : أي: حَمَله على النقيضِ وهو صوتُ الانتقاضِ والانفكاكِ لثِقَلِه، مَثَلٌ لِما كان يُثْقِلُه صَلَّى الله عليه وسلَّم. قال أهل اللغة: أَنْقَضَ الحِمْلُ ظَهْرَ الناقةِ إذا سَمِعْتَ له صَريراً مِنْ شِدَّة الحِمْلِ. وسمِعْتُ نقيضَ الرَّحْلِ، أي: صريرَه. قال العباس ابن مرداس:
٤٦٠١ - وأَنْقَضَ ظهري ما تَطَوَّيْتَ منهمُ وكنتُ عليهم مُشْفِقاً مُتَحَنِّناً
وقال جميل:


الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2024
Icon
٤٦٠٢ - وحتى تداعَتْ بالنَّقيضِ حِبالُه .......................