وقال جرير:
٦٣٠ - عبَدوا الصليبَ وكَذَّبوا بمحمدٍ | وبجَبْرَئِيلَ وكَذَّبوا مِيكالا |
الرابعةُ: كذلك إلا أنه لا ياءَ بعد الهمزةِ، وتُرْوَى عن عاصمٍ ويحيى ابن يعمر. الخامسة: كذلك إلا أنَّ اللامَ مشدَّدَةٌ، وتُرْوى أيضاً عن عاصم ويحيى بن يعمر أيضاً قالوا: و
«إلَّ» بالتشديد اسمُ الله تعالى، وفي بعض التفاسير:
﴿لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً﴾ [التوبة: ١٠] قيل: معناهُ الله. ورُوي عن أبي بكر لَمَّا سَمِعَ بسَجْع مُسَيْلَمة:
«هذا كلامٌ لم يَخْرُجْ من إلّ». السادسة: جَبْرَائِل بألفٍ بعدَ الراءِ وهمزةٍ مكسورةٍ بعدَ الألفِ، وبها قرأ عكرمةُ. السابعةُ: مِثلُها إلا أنَّها بياءٍ بعدَ الهمزةِ. الثامنة: جِبْرايِيل بياءَيْنِ بعد الألفِ من غير هَمْزٍ، وبها قَرأ الأعمشُ ويَحْيى أيضاً. التاسعةُ: جِبْرال. العاشرة: جِبْرايِل بالياءِ والقَصْرِ وهي قراءةُ طلحةَ بن مصرف. الحاديةَ عشرةَ، جَبْرِين بفتحِ الجيمِ والنون. الثانيةَ عشرةَ: كذلك إلا أنَّها بكسرِ الجيم. الثالثةَ عشرةَ: جَبْرايين. والجملةُ مِنْ قولِه:
«مَنْ كان» في محلِّ نصبٍ بالقولِ، والضميرُ في قوله:
«فإنَّه» يعودُ على جبريل، وفي قوله
«نَزَّلَه» يعودُ على القرآنِ، وهذا موافقٌ لقولِه:
﴿نَزَلَ بِهِ الروح الأمين﴾
[الشعراء: ١٩٣] في قراءةِ مَنْ رَفَع
«الروح»، ولقولِه
«مصدِّقاً»، وقيل: الأولُ يعودُ على اللهِ والثاني يعودُ على جِبْريل، وهو موافقٌ لقراءَةِ مَنْ قَرأَ
﴿نَزَلَ به الروحُ﴾ بالتشديدِ والنَّصْبِ، وأتى ب
«على» التي تقتضي