وقال آخر:
٧٨٨ - ولها بالماطِرُون إذا | أَكَلَ النملُ الذي جَمَعا |
خِلْفَةٌ حتى إذا ارتَبَعَتْ | سَكَنَتْ من جِلَّقٍ بِيَعَا |
قوله: ﴿والفلك﴾ عطفٌ على» خَلْقِ «المجرورِ ب» في «لا على» السماواتِ «المجرورةِ بالإِضافة، والفُلْك [يكون واحداً كقولِه: ﴿فِي الفلك المشحون﴾ [الشعراء: ١١٩] وجمعاً] كقوله: ﴿فِي الفلك وَجَرَيْنَ بِهِم﴾ [يونس: ٢٢] فإذا أُريد به، الجَمعُ ففيه أقوالٌ، أحدُها: قولُ سيبويهِ - وهو الصحيحُ -» أنه جمعُ تكسير «فإنْ قيل: جمعُ التكسيرِ لا بُدَّ فيه من تغيُّرٍ ما، فالجوابُ أنَّ تغييره مقدَّرٌ، فالضمةُ في حالِ كونه جمعاً كالضمةِ في» حُمُر «و» نُدُب «وفي حالِ كونهِ مفرداً كالضمة في قُفْل.
وإنَّما حَمَل سيبويهِ على هذا، ولم يَجْعَلْه مشتركاً بين