وقال آخر:
٩٣٧ - آبَكَ أيِّهْ بيَ أو مُصَدَّرِ | من حُمُرِ الجِلَّةِ جَأْبٍ حَشُوَرِ |
٩٣٨ - فاليومَ قَرَّبْتَ تهجُونا وَتشْتِمُنا | فاذهبْ فما بك والأيام مِنْ عَجَبِ |
وأمَّا القياسُ فلأنه تابعٌ من التوابعِ الخمسةِ فكما يُؤَكَّدُ الضميرُ المجرورُ ويُبْدَلُ منه فكذلك يُعْطَفُ عليه.
الثالث: أن يكونَ معطوفاً على» الشهر الحرام «أي: يسألونَك عن الشهرِ الحرامِ وعن المسجدِ الحرام. قال أبو البقاء:» وضَعُفَ هذا بأنَّ القومَ لم يَسْأَلوا عن المسجدِ الحرام إذ لم يَشُكُّوا في تعظيمِه، وإنما سَأَلوا عن