٩٧٦ - ولا تَدْفِنَنِّي في الفَلاةِ فإنَّني | أخافُ إذا ما مِتُّ أَلاَّ أَذُوقُها/ |
٩٧٧ - أتاني كلامٌ مِنْ نُصَيْبٍ يقولُه | وما خِفْتُ يا سَلاَّمُ أنَّكَ عائِبي |
وأصلُ يُقيما: يُقْوِما، فَنُقِلَتْ كسرةُ الواوِ إلى الساكنِ قبلَها، ثم قُلِبَتْ الواوُ ياءً لسكونِها بعد كسرةٍ، وقد تقدَّم تقريرُه في قولِهِ: ﴿الصراط المستقيم﴾ [الفاتحة: ٥] وزعم بعضُهم أنَّ قوله: ﴿وَلاَ يَحِلُّ لَكُمْ﴾ معترضٌ بين قولِهِ: ﴿الطلاق مَرَّتَانِ﴾ وبين قولِهِ: ﴿فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلاَ تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ﴾ وفيه بُعْدٌ.
قوله: ﴿فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا﴾ «لا» واسمُها وخبرُها، وقولُه: ﴿فِيمَا افتدت بِهِ﴾ متعلِّقٌ بالاستقرار الذي تضمَّنَهُ الخبرُ وهو: «عَلَيْهِما». ولا جائزٌ أن يكونَ «