نذرتُ لك ما في بطني نَذْرَ تحرير، ويحوز أن يكون ممَّا انتصب على المعنى؛ لأن معنى «نَذَرْتُ لك» حَرَّرْت ما في بطني تحريراً.
ومن مجيء المصدر بزنة المفعول مما زاد على الثلاثي قولُه تعالى: ﴿وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ﴾ [سبأ: ١٩]، وقوله: ﴿وَمَن يُهِنِ الله فَمَا لَهُ مِن مُّكْرَمٍ﴾ [الحج: ١٨] في قراءة من فتح الراء، أي: كلَّ تمزيق، وفما له من إكرام، ومثله قول الشاعر:
١٢٤٠ - ألم تَعْلَمْ مُسَرَّحِيَ القوافي | فلاعِيَّاً بهنَّ ولا اجْتِلاَبا |
ووقف أبو عمرو والكسائي على «امرأة» بالهاء دون التاء، وقد كتبوا امرأة بالتاء وقياسُها الهاء هنا وفي يوسف: ﴿امرأة العزيز﴾ [الآية: ٣٠] [في] موضعين،