للفاعل وهو الله تعالى. والزعم - بفتح الزاي وضمها وكسرها - مصدرُ زَعَم، وهو قولٌ يقترن به اعتقاد ظني قال:
١٥٩٩ - فإنْ تَزْعُميني كنتُ أجهلُ فيكُمُ | فإني شَرَيْتُ الحِلْمَ بعدَك بالجَهْل |
قال ابنُ دريد:» أكثرُ ما يقع على الباطل
«وقال عليه السلام:» بئس مطيةُ الرجلِ زعموا
«وقال الأعشى:١٦٠٠ - ونُبِّئْتُ قيساً ولم أَبْلُه | كما زعموا خيرَ أهلِ اليمنْ |
فقال الممدوح:» وما هو إلا الزعم
«وحرمه ولم يُعْطِه شيئاً. [وذكر صاحبُ» العين
«أنها تقع غالباً على» أنَّ
«قال:» وقد تقع في الشعر على الاسم
«وأنشد بين أبي ذؤيب، وقول الآخر] :١٦٠١ - زَعَمَتْني شيخاً ولستُ بشيخٍ | إنما الشيخُ مَنْ يَدِبُّ دبيباً |
وتكون» زعم
«بمعنى» ظَنَّ
«فتتعدَّى لاثنين، وبمعنى» كفِل
«فتتعدى لواحد، ومنه ﴿وَأَنَاْ بِهِ زَعِيمٌ﴾ [يوسف: ٧٢] وبمعنى» رَأس
«وبمعنى سَمِن» و
«هَزَل» فلا تتعدى.