كأنما ضَرَبَتْ قُدَّامَ أعينِها | قُطْناً بمستحصِدِ الأوتارِ مَحْلوجِ |
وقول الآخر:١٧٠ - ٢- فأياكم وَحيَّةَ بَطْنِ وادٍ | هموزٍ النابِ ليس لكم بِسِيِّ |
وقول الآخر:١٧٠ - ٣- كأن ثَبيراً في عرانينِ وَبْلِه | كبيرُ أُناسٍ في بِجادٍ مُزَمَّلِ |
وقول الآخر:
١٧٠ - ٤- كأنَّ نَسْجَ العنكبوتِ المُرْمَل... بجر
«محلوج» وهو صفةٌ ل
«قطنا» المنصوبِ، وبجر
«هموز» وهو صفة ل
«حية» المنصوبِ، وبجر
«المزمل» وهو صفة
«كبير» لأنه بمعنى الملتف، وبجرِّ
«المُرْمل» وهو صفة
«نَسْج»، وإنما جُرَّت هذه لأجلِ المجاورِة، وقرأ الأعمش:
﴿إنَّ الله هو الرزاقُ ذو القوةِ المتينِ﴾ بجر المتين مجاورَةً ل
«القوة» وهو صفةٌ ل
«الرزاق»، وهذا وإن كان وارداً، إلا ان التخريجَ عليه ضعيفٌ لضَعْفِ الجوارِ من حيث الجملةُ، وأيضاً فإنَّ الخفضَ على الجوارِ إنما وَرَدَ في