١٦١٩ - أفرحُ أَنْ أُرْزَأ الكرامَ وأنْ | أُورَثَ ذَوْدَاً شَصائِصاً نَبْلاً |
تقديره: وأتلك، وأهذا ربي، وأهمُ هُم، وأأفرحُ» وهذا لم يُجِزْه من النحاة إلا الأخفشُ، وأمَّا غيره فلم يُجِزْه إلا قبل
«أم» كقوله:
١٦٢٠ - لَعَمْرُكَ ما أدري وإنْ كنت؟ ُ دارِياً | بسبعِ رَمَيْنَ الجمرَ أم بثمانِ |
وقيل: ثَمَّ قولٌ مقدر أي: لا يكادونَ يَفْقهون حديثاً يقولون: ما أصابك.
وقرأت عائشة:
«فَمَنْ نفسُك» بفتح ميم
«من» ورفع السين، على الابتداء والخبر، أي: أيُّ شيءٍ نفسُك حتى يُنْسَب إليها فِعْلٌ؟ قوله:
«رسولاً فيه وجهان، أحدهما: أنه حال مؤكدة والثاني: أنه مصدر مؤكِّدٌ بمعنى إرسال، ومن مجيء» رسول
«مصدراً قوله:١٦٢١ - لقد كَذَبَ الواشون ما بُحْتُ عندهم | بِسِرِّ ولا أَرْسَلْتُهمْ برسولِ |
أي بإرسال، بمعنى رسالة. و» للناس
«يتعلق ب» أرسلناك
«واللام للعلة. وأجاز أبو البقاء أن يكونَ حالاً من» رسولاً «كأنه جَعَله في الأصل صفةً للنكرة فَقُدِّم عليها، وفيه نظر.