ضمير، وزيدت فيه الألف واللام على حَدِّ زيادتها في قوله:
١٩٧٦ - رأيت الوليدَ بنَ اليزيد مبارَكاً | شديداً بأعباءِ الخلافةِ كاهِلُهْ |
١٩٧٧ - باعَدَ أمَّ العمروِ من أسيرِها | حُرَّاسُ أبوابٍ على قصورِها |
وأمَّا قراءةُ الأخوين فأصله لَيْسَع ك ضَيْغَم وَصَيْرَف وهو اسم أعجمي، ودخولُ الألفِ واللام فيه على الوجهين المتقدمين. واختار أبو عبيد قراءة التخفيف فقال: «سمعنا اسم هذا النبيّ في جميع الأحاديث: اليسع، ولم يُسَمِّه أحدٌ منهم اللَّيْسع» وهذا لا حجةَ فيه لأنه روي اللفظ بأحد لغتيه، وإنما آثروا الرواة هذه اللفظة لخفتها لا لعدم صحة الأخرى. وقال الفراء