| ١٩٩٤ - وكأنما أَقِصُ الإِكامَ عشيةً | بقريب بينِ المَنْسِمَيْنِ مُصَلَّمِ |
وقال مهلهل:| ١٩٩٥ - كأنَّ رماحَنا أشطانُ بئرٍ | بعيدةِ بين جالَيْها جَرُورِ |
فقد اسْتُعْمِلَ في هذه المواضع كلها مضافاً إليه متصرَّفاً فيه فكذا هنا، ومثله قوله:
| ١٩٩٦ -................. | وجِلْدَةُ بين الأنف والعين سالم |
وقوله:| ١٩٩٧ -.............. | إلا قرابةُ بين الزنج والروم |
وقوله:| ١٩٩٨ - ولم يَتْرك النبلُ المُخالِفُ بينها | أخاً لاح [قد] يُرْجى وما ثورةُ الهندِ |
يروى برفع» بينها
«وفتحه على أنه فاعل ل» مخالف «، وإنما بني لإِضافته إلى مبنيّ، ومثلُه في ذلك: أمام ودون كقوله:
| ١٩٩٩ - فَغَدَتْ كلا الفَرْجَيْنِ تحسب أنَّه | مَوْلَى المخافةِ خَلْفُها وأمامُها |
الصفحة التالية