٢٤٣٠ - كما حَمَيْناك يوم النَّعْفِ مِنْ شَطَطٍ والفضلُ للقوم مِنْ ريحٍ ومن عَدَدِ
قوله:» نَكَص «جواب» لمَّا «والنُّكوص: قال النضر بن شميل:» الرجوع قهقرى هارباً «. قال بعضهم: هذا أصلُه، إلا أنه قد اتُّسِع فيه حتى استُعْمل في كل رجوع وإن لم يكن قَهْقَرى قال الشاعر:
٢٤٣١ - هم يضربون حَبِيْكَ البَيْضِ إذ لَحِقُوا لا يَنْكُصُون إذا ما استُلْحِموا لَحِموا
وقال المؤرِّج:»
النُّكوص: الرجوعُ بلغة سُلَيْم «وقال الشاعر:
٢٤٣٢ - ليس النكوصُ على الأَعْقابِ مَكْرُمَةً إن المكارمَ إقدامٌ على الأَسَلِ
فهذا إنما يريد به مُطْلَق الرجوع لأنه كنايةٌ عن الفِرار، وفيه نظر؛ لأن غالب الفِرار في القتال إنما هو كما ذُكِر رجوعُ القَهْقَرى. و»
على عَقِبيْه «حال: إمَّا مؤكدةٌ عند مَنْ يَخُصُّه بالقهقرى، أو مؤسَّسةٌ عند مَنْ يَسْتعمله في مطلق الرجوع.
قوله تعالى: ﴿إذ يقولُ﴾ : العامل في «إذ» إمَّا «زَيَّن»، وإمَّا «نكص»، وإمَّا «شديد العقاب، وإمَّا اذكروا. و» غرَّ هؤلاءِ دينَهم «منصوبُ المحل بالقول.
قوله تعالى: ﴿يَتَوَفَّى الذين كَفَرُواْ﴾ : قرأ ابن عامر والأعرج «تتوفَّى» بتاء التأنيث في «تتوفَّى» لتأنيث الجماعة. والباقون بياء الغيبة وفيها تخريجان: أظهرهما: لموافقة قراءة مَنْ تقدم أن الفاعل الملائكة


الصفحة التالية
Icon