٢٧٦٨ - تَعْصِي الوُشاةَ وكان الحُبُّ آوِنَةً | مِمَّا يُزَيِّنُ للمَشْغوف ما صنعا |
٢٧٦٩ - وقد حالَ هَمٌّ دونَ ذلك والِجٌ | مكانَ الشَّغافِ تَبْتَغيه الأصابعُ |
وقرأ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وعلي بن الحسين وابنه محمد وابنه جعفر والشعبي وقتادة بفتح العين المهملة، وروي عن ثابت البناني وأبي رجاء كَسْرُ المهملة أيضاً. واختلف الناس في ذلك فقيل: هو مِنْ شَعَفَ البعيرَ إذا هَنَأَ فأحرقه بالقَطِران، قاله الزمخشري، وأنشد:
٢٧٧٠ -........................ | كما شَعَفَ المَهْنُؤْءَةَ الرجلُ الطالي |
وقال أبو البقاء لمَّا حكى هذه القراءة: «مِنْ قولك: فلان مَشْعوفٌ