وقال:
٢٩٠ - ٤- وبمُهْطِعٍ سُرُحٍ كأن عِنَانَه | في [رأس] جَذْعٍ....................... |
وقال أبو عبيدة:
«قد يكون الإِسراعَ وإدامةَ النظر». وقال الراغب:
«هَطَع الرجلُ ببصره إذا صَوَّبه، وبعيرٌ مُهْطِعٌ إذا صَوَّب عُنُقَه». وقال الأخفش:
«هو الإِقبالُ على الإِصغاء» وأنشد:
٢٩٠ - ٥- بِدِجْلَةَ دارُهُمْ ولقد أراهُمْ | بِدِجْلِةَ مُهْطِعِيْن إلى السَّماعِ |
والمعنى: مُقْبِلِيْن برؤوسهم إلى سَماع الدَّاعي. وقالَ ثعلب:
«أَهْطِع الرجلُ إذا نظر بِذُلٍّ وخُشُوعِ، لا يُقْلِعُ ببصره»، وهذا موافِقٌ لقول أبي عبيدٍ فقد سُمِعَ فيه: أَهْطَعَ وهَطَعَ رباعياً وثلاثياً.