قوله تعالى: ﴿تِلْكَ آيَاتُ﴾ تقدَّم نظيرُها في أولِ الرعد. والإِشارة ب «تلك» إلى ما تضمَّنته السورةُ، ولم يذكرْ الزمخشري غيرَه. وقيل: إشارةٌ إلى الكتب السالفة. وتنكيرُ القرآنِ للتفخيم.
قوله تعالى: ﴿رُّبَمَا﴾ ﴿رُبَ﴾ : فيها قولان، أحدُهما: أنها حرفُ جرٍّ، وزعم الكوفيون وأبو الحسن وابن الطَّراوة أنها اسم. ومعناها التقليلُ على المشهور. وقيل: تفيد التكثير. وقيل: تفيد التكثير في مواضعِ الافتخار كقوله:
٢٩٢٢ - ٠- فيا رُبَّ يومٍ قد لَهَوْتُ وليلةٍ | بآنسةٍ كأنها خطُّ تِمْثالِ |