قوله تعالى: ﴿لأَسْجُدَ﴾ : هذه لامُ الجحودِ.
وقوله: ﴿فَقَعُواْ لَهُ﴾ [الحجر: ٢٩] يجوز أن تتعلَّقَ اللامُ بالفعل قبلها، وأن تتعلَّق بساجدين. وقد تقدم نظائرُ ألفاظِ هذه القصة في البقرة والأعراف.
قوله تعالى: ﴿إلى يَوْمِ﴾ يجوز أن يتعلَّقَ بالاستقرار في «عليك»، ويجوز أن يتعلَّقَ بنفسِ اللعنةِ.
والضميرُ في: ﴿لَهُمْ﴾ لذرِّيَّةِ آدم، وإن لم يَجْرِ لهم ذِكْرٌ للعِلْمِ بهم.
قوله تعالى: ﴿هَذَا صِرَاطٌ﴾ :«هذا» إشارةٌ إلى الإِخلاص المفهومِ من «المُخْلَصين». وقيل: «هذا»، أي: انتفاءُ تَزْيينِه وإغوائه. و «عليَّ»، أي: مَنْ مَرَّ عليه مَرَّ عليَّ، أي على رضواني وكرامتي. وقيل: على بمعنى إلى، نُقِل عن الحسن.
وقرأ الضَّحاك وأبو رجاء وابن سيرين ويعقوب في آخرين: عَلِيٌّ «، أي: عالٍ مرتفعٌ.
قوله تعالى: ﴿إِلاَّ مَنِ اتبعك مِنَ الغاوين﴾ : فيه وجهان، أحدُهما: أنه استثناءٌ متصل، لأنَّ المرادَ بعبادي العمومُ طائعهم وعاصيهم، وحينئذ يَلْزَمُ استثناءُ الأكثرِ من الأقل، وهي مسالةُ خلافٍ.