آخرِ الأنعام أن الأَخَوَيْنِ يَقْرآن بالياء مِنْ تحتُ، والباقين يقرؤون بالتاءِ من فوقُ، وهما واضحتان لكونِه تأنيثاً مجازياً.
وقوله تعالى: ﴿فَأَصَابَهُمْ﴾ : عطفٌ على ﴿فَعَلَ الذين﴾ وما بينهما اعتراضٌ.
قوله تعالى: ﴿أَنِ اعبدوا الله﴾ : يجوز في «أَنْ» أَنْ تكونَ تفسيريةً؛ لأن البَعْثَ يتضمَّن قولاً، وأن تكونَ مصدريةً، أي: بَعَثْناه بَأَنِ اعْبُدُوا.
قوله: ﴿مَّنْ هَدَى﴾ و ﴿مَّنْ حَقَّتْ﴾ يجوزُ أنْ تكونَ موصولةً، وأن تكون نكرةً موصوفةً، والعائدُ على كلا التقديرينِ محذوفٌ من الأولِ.
وقرأ العامَّةُ ﴿إِن تَحْرِصْ﴾ : بكسرِ الراءِ مضارعَ «حَرَص» بفتحِها، وهي اللغةُ العاليةُ لغةُ الحجاز. والحسن وأبو حَيْوة «تَحْرَصُ» بفتح الراء مضارعَ «حَرِص» بكسرِها، وهي لغةُ لبعضِهم، وكذلك النخعي، إلا أنه زاد واواً قبل «إنْ» فقرأ ﴿وَإنْ تَحْرَصْ﴾.
قوله: ﴿لاَ يَهْدِي﴾ قرأ الكوفيون «يَهْدِي» بفتح الياءِ وكسرِ الدالِ،


الصفحة التالية
Icon