إلا بالعَشِيّ، وما انصرفَتْ عنه الشمسُ، والظلُّ ما يكون بالغداة، وهو ما لم تَنَلْهُ [الشمس] قال الشاعر:
٢٩٧ - ٥- فلا الظِلُّ مِنْ بَرْدِ الضُّحى تَسْتطيعُه | ولا الفيْءُ من بَرْدِ العَشِيِّ تَذُوْقُ |
٢٩٧ - ٥- تَيَمَّمَتِ العينَ التي عند ضارِجٍ | يَفِيْءُ عليها الظِّلُّ عَرْمَضُها طامِ |
وقرأ أبو عمرو «تَتَفَيَّأ» بالتاءِ مِنْ فوقُ مراعاةٍ لتأنيث الجمع، وبها قرأ يعقوب، والباقون بالياء لأنه تأنيثٌ مجازي.
وقرأ العامَّة «ظلالُه» جمع ظِلّ، وعيسى بن عمر «ظُلَلُهُ» جمع «