الاستقرارُ المتضمِّنُ الجارُّ الواقعَ خبراً. والواصِبُ: الدائم، قال حسَّان:
٢٩٧ - ٩- غَيَّرَتْهُ الريحُ تَسْفِي بِهِ | وهَزِيْمٌ رَعْدُهُ واصِبُ |
[وقال] أبو الأسود:٢٩٨ - ٠- لا أبتغيْ الحَمْدَ القليلَ بقاؤُه | يوماً بِذَمِّ الدهرِ أَجْمَعَ واصِبا |
والوَصِبُ: العليلُ لمداوَمَةِ السَّقَمِ له. وقيل: مِنَ الوَصَبِ وهو التَّعَبُ، ويكون حينئذٍ على النَّسَب، أي: ذا وَصَبٍ؛ لأن الدينَ فيه تكاليفُ ومَشَاقُّ على العبادِ، فهو كقوله:
٢٩٨ - ١-............................ | ...... أضحى فؤادي به فاتِنا |
أي: ذا فُتُوْن وقيل: الواصِبُ: الخالِصُ.
وقال ابن عطية: والواوُ في قوله:
﴿وَلَهُ مَا فِي السماوات﴾ عاطفةٌ على قولِه
﴿إله وَاحِدٌ﴾، ويجوزُ أن تكونَ واوَ ابتداء
«. قال الشيخ:» ولا يُقال واوُ ابتداءٍ إلا لواوِ الحال، ولا تظهر هنا الحالُ «. قلت: وقد يُطْلِقون واوَ