الراغب:» فارسيٌّ معرَّبٌ، وليس في كلامهم اسمٌ مفردٌ، ثالثُ حروفِه ألفٌ بعدها حرفان «.
قوله: ﴿وَإِن يَسْتَغِيثُواْ﴾، أي: يَطْلُبوا العَوْنَ. والياءُ عن واوٍ، إذ الأصل: يستَغْوِثوا، فقُلبت الواو ياءً لتصريفٍ ذُكِر في الفاتحة عند قوله: ﴿نَسْتَعِينُ﴾ [الفاتحة: ٥]، وهذا الكلامُ من المشاكلةِ والتجانُسِ، وإلا فأيُّ إغاثةٍ لهم في ذلك؟ أو من باب التهكُّم كقولِه:

٣١٤ - ٩-....................... ........ فَأُعْتِبُوا بالصَّيْلَمِ
[وكقولِه] :
٣١٥ - ٠-....................... تَحِيَّةُ بينِهم ضَرْبٌ وَجيعُ
وهو كثير.
و «كالمُهْلِ»
صفةٌ ل «ماء». والمُهْلُ: دُرْدِيُّ الزيت، وقيل: ما أُذِيْب من الجواهر كالنُّحاس والرصاص. والمَهَل بفتحتين: التُّؤَدَة والوَقار. قال: ﴿فَمَهِّلِ الكافرين﴾ [الطارق: ١٧].


الصفحة التالية
Icon