ما قاله في البيت لجوازِ أَنْ يكونَ حَذَفَ اسمَ» لكنَّ «، وحَذْفُه لدليلٍ كثيرٌ، وعليه:
أي: ولكنَّك، وكذا هنا: ولكنَني إياك». قلت: لم يَدَّعِ الزمخشريُّ تعيُّنَ ذلك في البيت حتى يَرُدَّ عليه بما ذكره.٣١٦ - ٥- فلو كنتَ ضَبِّيّاً عَرَفْتَ قَرابتي ولكنَّ زَنْجِيُّ عظيمُ المَشافِرِ
ويَقْرُبُ مِنْ هذا ما خَرَّجه البصريون في بيتٍ استدل به الكوفيون عليهم في جوازِ دخولِ لامِ الابتداء في خبر «لكنَّ» وهو:
٣١٦ - ٦-...................... | ولكنَّني مِنْ حُبِّها لَعَمِيْدُ |
والاستدراكُ مِنْ قوله «أكفرْتَ»، كأنَّه قال لأخيه: أنت كافرٌ؛ لأنه