والمَوالي: بنو العمِّ يدلُّ على ذلك تفسيرُ الشاعرِ لهم بذلك في قوله:
٣٢١ - ١- مَهْلاً بني عَمَّنا مَهْلاً مَواليَنا | لا تَنْبُشوا بَيْنَنا ما كان مَدْفُوْنا |
٣٢١ - ٢- ومَوْلَىً قد دَفَعْتُ الضَّيْمَ عنهُ | وقد أمْسَى بمنزلةِ المَضِيْمِ |
و ﴿مِن لَّدُنْكَ﴾ يجوز أَنْ يتعلَّقَ ب «هَبْ». ويجوزُ أَنْ يتعلَّقَ بمحذوفٍ على أنَّه حالٌ مِنْ «وَليَّاً» لأنه في الأصل صفةٌ للنكرةِ فقُدِّمَ عليها.
قوله: ﴿يَرِثُنِي وَيَرِثُ﴾ : قرأ أبو عمروٍ والكسائي بجزمِ الفعلين على أنَّهما جوابٌ للأمر إذ تقديرُه: إن يَهَبْ يَرِثْ. والباقون برفِعهما على أنَّهما صفةٌ ل «وليَّاً».