قوله: ﴿وهزى إِلَيْكِ بِجِذْعِ﴾ : يجوز أَنْ تكونَ الباءُ في «بِجَذْعِ» زائدةً كهي في قولِه تعالى: ﴿وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ﴾ [البقرة: ١٩٥] [وقولِه:]
فتوسَّطا عُرْضَ السَّرِيِّ فَصَدَّعا مَسْجورةً مُتَجاوِزاً قُلاَّمُها
٣٢٢ - ٢-........................ ........... لا يَقْرَأْن بالسُّوَر
وأنشد الطبري:
٣٢٢ - ٣- بوادٍ يَمانٍ يُنْبِتُ السِّدْرَ صَدْرَه وأَسْفَلُه بالمَرْخِ واشَّبَهانِ
أي: هُزِّي جِذْعَ النخلةِ. ويجوز أَنْ يكونَ المفعولُ محذوفاً، والجارُّ حالٌ من ذلك المحذوفِ تقديرُه: وهُزِّي إليك رُطَباً كائناً بجذع النخلة. ويجوز أن يكونَ هذا محمولاً على المعنى؛ إذِ التقدير: هُزِّي الثمرةَ بسبب هَزِّ الجِذْع، أي: انفُضِي الجِذْع. وإليه نحا الزمخشري فإنه قال: «أو افْعَلي الهَزَّ كقولِه:
٣٢٢ - ٤-....................... ... يَجْرَحْ في عراقيبِها نَصْلي
قال الشيخ:»
وفي هذه الآيةِ وفي قولِه تعالى: {واضمم إِلَيْكَ


الصفحة التالية
Icon