العملَ العظيم. وقال:

٣٢٣ - ٣- فَلأَنْتَ تَفْرِيْ ما خَلَقْتَ وبَعْ ضُ القومِ يَخْلُقُ ثم لا يَفْري
وقرأ أبو حيوة فيما نَقَل عنه ابن خالويه» فَرِيْئاً «بالهمز. وفيما نقل ابن عطية» فَرْياً «بسكون الراء.
وقرأ عُمَرُ بن لجأ ﴿مَا كَانَ أَباكِ امرؤ سَوْءٍ﴾ جَعَلَ النكرةَ الاسمَ، والمعرفةَ الخبرَ، كقوله:
٣٢٣ - ٤-........................ يكونُ مِزاجُها عَسَلٌ وماءُ
[وكقوله:]
٣٢٣٥ -................... ولا يَكُ مَوْقِفٌ مِنْكِ الوَدَاْعا
وهنا أحسنُ بوجودِ الإِضافةِ في الاسم.
قوله تعالى: ﴿فَأَشَارَتْ﴾ : الإِشارةُ معروفةٌ تكونُ باليد والعين وغير ذلك وألفُها عن ياءٍ. وأنشدوا لكثيِّر:
٣٢٣ - ٠-


الصفحة التالية
Icon