ماضٍ وحاضرٌ ومستقبلٌ بهذه الآية، وهو كقولِ زهير:
٣٢٤ - ٥- وأعلمُ عِلْمَ اليومِ والأمسِ قبلَه | ولكنني عن عِلْمِ ما في غَدٍ عَمِ |
قوله: ﴿رَّبُّ السماوات﴾ : فيه ثلاثةُ أقوالٍ، أحدها: كونُه بدلاً مِنْ «ربُّك». الثاني: كونُه خبرَ مبتدأ، أي: هو ربُّ. الثالث: كونُه مبتدأً، والخبرُ الجملةُ الأمريةُ بعده وهذا ماشٍ على رَأْي الأخفش: أنه يُجَوِّزُ زيادةَ الفاء في خبر المبتدأ مطلقاً.
قوله: لعبادتِه «متعلَّقٌ ب» اصْطَبِرْ «وكان مِنْ حَقِّه تعديتُه ب» على «لأنها صلتُه كقولِه: ﴿واصطبر عَلَيْهَا﴾ [طه: ١٣٢] ولكنه ضُمِّن معنى الثبات، لأنَّ العبادةَ ذاتُ تكاليفَ قَلَّ مَنْ يَثْبُتُ لها فكأنه قيل: واثْبُتْ لها مُصْطَبراً.
قوله:» هل تعلم «أدغم الأخَوان وهشام وجماعة لام» هل «في التاء، وأنشدوا على ذلك بيت مزاحم العقيلي.٣٢٤ - ٦- فدَعْ ذا ولكن هَتُّعِيْنُ مُتَيَّماً | على ضوءِ بَرْقٍ آخرَ الليلِ ناصِبِ |
قوله: ﴿أَإِذَا مَا مِتُّ﴾ :«إذا» منصوبةٌ بفعلٍ مقدرٍ مدلولٍ
الصفحة التالية